دورُنا في رؤية 2030

نظرًا لما تشهده المملكة العربية السعودية من تقدمٍ كبير وتحولٍ سريع على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبما يتماشى مع رؤية 2030 التي تسعى جاهدةً بهمةٍ طموحة ونظرةٍ مستقبليةٍ واعدة نحو بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطنٍ طموح.

 فإنَنا في دار الرياض نُواصل مساهمتنا الفعّالة كشركةٍ رائدة في مجال الاستشارات الهندسية، إذ نعمل جنبًا إلى جنب مع مملكتنا لأجل نهضتها وتقدمها وذلك من خلال تسخير كوادرنا العاملة ودعمنا المستمر للعديد من برامج الاستثمار في قطاعات البنية التحتية وإدارتنا للمشاريع المتنوعة الكُبرى في مختلف أنحاء المملكة.

ولكوننا نحرص في كافة مشاريعنا على تطبيق أهم مستهدفات الرؤية 2030 المتمثلة في خلق بيئاتٍ جاذبة تُساهم في رفع مستوى الاستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطن والأسرة والمجتمع بدءًا من مرحلة التخطيط الرئيسي إلى مرحلة الهندسة المعمارية حتى مرحلة التصميم. ونتيجةً لذلك حققت شراكاتنا مع مختلف الجهات الحكومية والشبه الحكومية والخاصةِ أيضًا مشاريعًا قيّمة من حيث نوعها وجودتها ومعاييرها التي عززت من النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي فكانت ثمرة هذه الشراكة والتعاون البناء أن تجسدت خدماتنا الهندسية على أرض الواقع في مشاريعٍ هامة وضخمة كمشروع نيوم ومشروع روشن ومشروع مركز الملك عبدالله المالي (كافد) إضافةً لمشاريع تطوير الدرعية. فدورنا في الرؤية مستمر وداعم وراسخ يتطلع للأمام لأجل بناء قيمة ذهبية ومكانة فريدة في التقدم الحضري والتطور العمراني لننهض بالوطن ونزدهر به. 

ولأنَّ المواطن السعودي يُعتبر من أهم مستهدفات الرؤية فإنّنا في دار الرياض أولينا اهتمامًا بموظفينا من ذوي المواهب المميزة فقد تمَّ إلحاقهم ببرامج تدريبية شاملة تُعزز من مهاراتهم المهنية ومنجزاتهم ذات الأثر النوعي على مجتمعهم اقتصاديًا واجتماعيًا. إضافةً لاستقطابنا للخريجين ممن يمتلكون طموحًا وكفاءةً عالية والاحتفاظ بهم فضلًا عن المرشحين من ذوي الخبرات في جميع التخصصات الهندسية بما في ذلك تخصصات إدارة المشاريع والإنشاءات. كما أنّنا نعمل على تسهيل إجراءاتهم بعد إنتهاء ترشيحهم وتدريبهم حيثُ تُوظف دار الرياض اليوم مايُقارب 50% من المواطنين السعوديين المتمكنين من تقديم خدماتنا وتطوير قطاعُنا.