خبرات عالمية ... رؤى محليّة
EN |

موظفونا وثقافة الأداء العالي

ما يُميز ثقافتنا في دار الرياض أنَّها تُمثل حلقة الوصل بين ثلاث جوانب رئيسية وهيَ: قيادتُنا وموظفينا وقيمُنا الأساسية المتمثلة في بوصلةِ دار الرياض. إذ تنطلق أعمالنا من نهجٍ قائم على أُسسٍ مدروسة في العمليات التجارية مما يُؤثر بشكلٍ ملحوظ في قدرتنا على تشكيل وتعزيز ثقافة الأداء العالي التي نتفرد بها.

المُوظفُون هم حجر الأساس في الشركة كونهم يتشاركون وينتهجون نفس الثقافة والقيم الأساسية ويطبقونها واقعيًا في أعمالهم مما يؤدي إلى الحفاظ عليها مستقبلًا.

الأمير محمد بن تركي آل سعود

نائب رئيس مجلس الإدارة

تواصل داخلي قوي

ُيعتبر التواصل الداخلي أحد العوامل الأساسية التي تعكس ثقافة الأداء العالي لدينا فلا تستطيع المنظمة تشكيل تلك الثقافة بإنتاجيةٍ وأداءٍ عاليين دون التواصل بشكلٍ فعالٍ مع موظفيها.

تمكنّا في دار الرياض من تطوير مجموعة من قنوات الاتصال الداخلية والتي تُساعد في تسهيل تبادل المعلومات والبيانات ومواجهة التحديات، إذ تعمل تلك القنوات كحلقة وصل بين قادة الأعمال والموظفين بطريقةٍ مرنةٍ وفعّالة تفي بمتطلبات العمل وفق وقتٍ قياسي. حيثُ تشمل هذه القنوات: الشبكة الداخلية (دار الرياض هوم) وواتس اب دار الرياض وأخبار دار الرياض بالإضافة إلى اللقاءات الحضورية والافتراضية وملتقيات المواهب واستطلاعات الرأي الدورية.

فمن خلال استخدامنا لهذه القنوات منحنا اهتمامًا كبيرًا للتواصل والاستماع الجيد والذي بدوره ساهم في التطوير التنظيمي للشركة بكفاءةٍ عكست جهودنا المستمرة في بلورة وتعزيز ثقافة الأداء العالي ضمن صورةٍ تُبرز "دار الرياض".

ثقافة دار الرياض الفريدة

تُعتبر الخطوة الأولى نحو تشكيل ثقافة تنظيمية فريدةٌ من نوعها في وجود تعريف يُوضح معنى تلك الثقافة. في دار الرياض استثمرنا وقتنا وجهودنا في تعريف ثقافتنا بواسطة بُعدين أساسيين.

يُركز البعد الأول على ترجمة القيم الخمس الأساسية لبوصلة دار الرياض إلى واقعٍ حقيقي بحيث تنعكس قيمُنا وما تحمله من معانٍ مهنيَّة سامية على الأداء العملي اليومي لموظفينا. فمن منطلق واجبنا كمنظمة تحمل على عاتقها مسؤولية ثقافة موظفيها كان لابدّ لنا أن نتشارك معهم السلوكيات المتوقعة منهم والتي ترتبط بكل قيمة من تلك القيم الخمس وبناءً على تطبيقهم ومعايشتهم للقيم يتم قياس تقدم مستواهم. فضلًا عن نقلنا لتلك السلوكيات لأفضل خمس لغات تعمل كمزيجًا مثاليًا يُساعد جميع منسوبينا من الكوادر الوطنية والعالمية على سهولة فهم واكتساب تلك القيم مما يجعل من ثقافتنا ذات تنظيم فريد وعالي المستوى.

بينما يُركز البعد الثاني على تقسيم بناء الثقافة إلى ثقافات فرعية مما يُساعد موظفينا على تقدير الجوانب المتعددة التي تتحد معًا لتشكيل ثقافتنا الفريدة. حيثُ تشتمل هذه الثقافات الفرعية على: ثقافة التعلم المستمر والنمو وثقافة التعاون وثقافة المسؤولية وثقافة مشاركة المعرفة وثقافة الثقة والنزاهة.

اتساقًا مع بوصلة دار الرياض وعلى وجه التحديد قيمة التميز لدينا. فإنَّنا دائمًا ما نُوجه مُمارساتنا وأعمالنا التجارية وفق تدقيق المعايير الدولية التي تنص عليها الهيئات المهنية ذات العلاقة ونتيجةً لالتزامنا بأقصى معايير الجودة فقد تُوج تركيزنا والتزامنا تجاه موظفينا بحصول دار الرياض على الجوائز الدولية المرموقة التالية: 

 

الجوائز والإنجازات
 جائزة الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث (RoSPA)
جائزة أفضل الممارسات لتنمية المواهب (2022).
جائزة ثاني أفضل جهة توظيف في شمال افريقيا والشرق الأوسط (2021)
جائزة أفضل الممارسات والمعايير الشاملة.

الهيكلة التنظيمية لتطوير الموظفين

موظفُونا هم عنصر أساسي وجزء لا يتجزأ من منظومة قيمنا المتمثلة في بوصلة دار الرياض. نحنُ نحرص على توفير سُبل السلامة والرفاهية من أجل خلق بيئة عمل صحيةٍ وآمنةٍ.

في دار الرياض ينعكس التزامنا الراسخ والمستمر تجاه موظفينا في كوننا نتشارك معهم إطلاق العنان لإمكانياتنا الجماعية كما نسعى لتوفير فرصٍ مهنية متعددة لنموهم المهني بما يتناسب مع قدراتهم العملية، ومن أبرز تلك الفرص برامج تنمية المواهب بالإضافة إلى أهدافنا المهنية والاستراتيجية وبرامجنا المعترف بها ومدى جودة التوظيف لدينا. ومن أجل أداء ذو جودةٍ عالية واستثمارٍ نافع نقوم كل عامٍ بقياس مدى التزام موظفينا وبناءً على نتائج القياس والتقييم الظاهرة والأراء والانطباعات القيّمة الخاصة بهم نُقدم لهم مبادرات مصممةٌ بعناية تستهدف تطور مسارهم المهني.

حيثُ تمكّنا من إطلاق برامجٍ مختلفة من أجل تنمية المواهب حيثُ تتضمن أهدافًا تقود موظفينا نحو تطويرهم في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية بدءًا من برنامج تنمية المواهب الشابة إلى برنامج تنمية المهارات القيادية. بالإضافة إلى برامج تنمية المواهب نُقدم العديد من فرص التعلم والنمو بما في ذلك: برنامج التطوير الذاتي ومجتمعات الممارسة المتخصصة ومكتبة دار الرياض وملتقيات المختصين وبرنامج ماراثون دار الرياض لشهادة إدارة المشاريع الإحترافية PMP.

الاختيار والتطوير الجاد والأمثل لقيادتُنا

في دار الرياض نشترك في اعتقادٍ راسخ بأنَ القادة يلعبون دورًا حاسمًا في تشكيل ثقافة المنظمة. إذ تُعد السلوكيات والإجراءات والقرارات الجماعية للقادة على جميع المستويات انعكاسًا لثقافة الشركة وتطلعاتها الحالية والمستقبلية.

ولهذا فنحنُ نتولى مسؤولية اختيار وتطوير قيادتُنا بطريقةٍ جادة ومُثلى. فلقد قمنا بإنشاء معاييرٍ جادة من نوعها وذلك لمساعدتنا في تحديد واختيار القادة المتميزين ممن تتوافق قيمهم مع بوصلة دار الرياض والذين لديهم شغفٌ حقيقي وأصيل تجاه تطوير ذواتهم وتطوير أعضاء فريق عملهم. وبمجرد تحديدنا واختيارنا للقادة نعمل معهم لتقديم كامل دعمنا لهم وهم يقومون بممارساتهم وأدوراهم المهنية كأبطالٍ وسُفراءٍ لثقافة دار الرياض.

في صميم جهودنا لتطوير قادة دار الرياض ينبثق أحد برامجنا ألا وهو "برنامج دار الرياض للفاعلية الإدارية" والذي من شأنه تقديم الدعم الكامل لقادتُنا من أجل مساعدتهم على تطوير الكفاءات الشخصية بطريقةٍ تفاعليَّة والتي تؤثر على جودة العلاقة بين القادة وأعضاء فريقهم نظرًا لما تتسم به العلاقات المهنية بين القادة والموظفين من أهميةٍ بالغة تعمل كشريانٍ نابض بالدافعية مما يُنمي من تطور فريق العمل ونجاحه ومواكبته للتحول الاستراتيجي.