الشمولية والتنوع
الشمولية والتنوع
في دار الرياض نلتزم ببناء بيئةٍ تعكس الشمولية والتنوع في كوادرها البشرية من جميع الجوانب في الثقافة والجنسية والعقيدة والعرق والجنس والعمر.
وعلى إثر هذا التنوع الوفير في بيئتنا العملية تنبثق سلوكياتنا وأفعالنا تجاه موظفينا من خلال أصواتهم التي تُعبر عن أرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم المهنية. الأمر الذي يُكسبنا زخمٌ في تحقيق استراتيجيتنا التي تستهدف النمو والتحول نحو طموحٍ يواكب التقدم الريادي ولأجل ذلك نحنُ نستمع إلى "صوت موظفينا" ونُوجه قراراتنا كي تتضمن جميع أبعاد التنوع في ثقافة شركتنا.
فحرصنا ودمجنا على هذا التنوع مابين مواهبنا الدولية المؤهلة تأهيلًا عالميًا من مختلف أنحاء العالم ومابين مواهبنا الوطنية ذات الخبرة والكفاءة العالية امتثالًا لمتطلبات السعودة التي تهدف لدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يجعل من بيئتنا مكانًا مثاليًا وأُنموذجًا رائعًا لبيئات العمل التي يُحتذى بها كون هذا الدمج يعمل كقوةٍ إيجابية تُمكنهم من اكتساب المعارف والمهارات المهنيَّة اللازمة التي تُساهم في تطور مسيرتهم ورحلتهم في دار الرياض.
ودعمًا للتنوع الثقافي داخل المنظمة تمّ تنفيذ برنامج الأخلاقيات والامتثال اتساقًا مع قيمنا الأساسية المتمثلة في " الثقة والنزاهة" حيثُ لا نتسامح مع أي شكلٍ من أشكال التمييز بناءً على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو العمر أو الأصل، ومن هُنا ينبع إيماننا وتأكيدنا على أنّ التعامل مع موظفينا يستند بشكلٍ أساسي على الاحترام المتبادل والعلاقة التعاونية والأداء المهني دون غيرهم من المعايير.
ولأنَّ جيل الشباب اليوم هم قادة المستقبل غدًا فقد أولينا اهتمامًا خاصًا بهم في دار الرياض عن طريق بناء برنامج يستهدف المواهب السعودية الشابة التي يتم تعينها مباشرةً إذ يهدف البرنامج إلى توظيف الخرجين السعوديين حديثي التخرج وقبولهم على الفور في برنامج التوجيه من اجل نقل المعرفة والكفاءات المطلوبة إليهم على وجه السرعة.